مكتب إستراتيجية الرقمنة
لم تعد الرقمنة شعارات، بل أصبحت واقعا ملموسا تعيشه جل الدول وفي جميع القطاعات داخل الدولة جراء عوامل عدة منها التطور الكبير الحاصل في تكنولوجيات الإعلام والاتصال ودخولها في جميع المجالات. في الجزائر عمدت الدولة إلى تسطير إستراتيجية لتعميم الرقمنة في كل القطاعات تعتمد على وضع ترسانة قانونية وتشريعية والتكوين، وتوفير التجهيزات الضرورية.
عمد قطاع التعليم العالي على مواكبة هذه الديناميكية وبرز كفاعل رئيسي لتطبيق هذه الإستراتيجية بفضل نشاطات التكوين والتعليم العاليين والبحث العلمي التي يمارسها. وجعل القطاع عاملا رئيسيا في دفع عجلة التنمية والتقدم في هذا الصدد، تم إنشاء المخطط التوجيهي للرقمنة المحدد لمواعيد النهائية والمشاريع التي سيتم تنفيذها على مدى فترات ستحددها كل مؤسسة جامعية وفقا لقدراتها وإمكانياتها.
في هذا الإطار عملت جامعة وهران 1 أحمد بن بلة على تنفيذ تعليمات المخطط التوجيهي للرقمنة بشكل كامل وذلك من خلال تنصيب" مكتب إستراتيجية الرقمنة "
سيتم تنفيذ المخطط التوجيهي للرقمنة بشكل كامل من قبل الهيئات الموالية، والتي تم إنشاؤها لهذا الغرض: